الصومال.. مقتل 12 عنصراً من مليشيا الشباب في مقديشيو

قتلت أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية الصومالية “نيسا”، 12 عنصرًا من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس، نقلًا عن “نيسا”، أن العملية نفذت الليلة الماضية في العاصمة مقديشيو، موضحة أن مجموع العناصر الإرهابية كان 15 عضوًا، مؤكدة أن حماية أمن وسلامة الشعب الصومالي واجب وطني.

ولم يصدر من جانب حركة الشباب أي تعليق على ما أعلنته المخابرات الصومالية من اغتيال بعض قياداتها في العاصمة الصومالية مقديشيو.

وتعد جمهورية الصومال واحدة من أفقر دول العالم، وبعد مرور أكثر من عقد على اندلاع الحرب الأهلية هناك، يعود الصومال من جديد إلى بؤرة الاهتمامات الدولية، ولكن من بوابة الحرب على الإرهاب.

وأُسقط الرئيس سعيد بري، في عام 1991م، بعد عقود طويلة من الحكم، لكن إسقاطه لم يقد إلى استقرار البلد، إذ تبعه عقدان من الصراع والعنف بين مختلف الجماعات المتعادية، التي أدخلت البلد في فوضى لم يتم الخروج منها حتى الآن.

وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع جمعية الهلال الأحمر الصومالي، لمساعدة ضحايا النزاع والكوارث الطبيعية في الصومال.

وتقدم اللجنة الدولية المساعدات الإنسانية العاجلة ونشر الوعي حول القانون الدولي الإنساني، وزيارة المحتجزين وإعادة لم شمل العائلات التي فرَّقها النزاع.

وتتخلص الحكومة الفيدرالية بشكل ديناميكي من المليشيات عبر دمج عناصرهم في الجيش الصومالي، بعد جولات من المفاوضات السياسية الشاقة والتسوية.

وتحاول بعض المليشيات بين الحين والآخر إعادة التموضع والهيكلة من أجل استعادة التأثير السياسي والعسكري لها في البلاد.

تأسست “حركة الشباب” الصومالية في عام 2006 كذراع عسكرية لقوى سلفية مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتضم الحركة مئات العرب والأجانب وتنشط حركة الشباب بشكل خاص في مناطق وسط وجنوب الصومال، ولديها علاقات قوية مع منظمات إرهابية أخرى مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية.